أفاد موقعٌ رسمي، تابع لوزارة الصحة الإسرائيلية، بأنّ عدد الجرحى الإسرائيليين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية في حيفا والشمال جرّاء العمليات التي ينفذها “حزب الله”، بلغ 1405 مصابين.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي كثيراً، في الآونة الأخيرة، عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” للاحتلال.
وأمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “جيش العدو يعيش حالة دفاع في الشمال، إذ يتلقّى ضربات وتقع إصابات في صفوفه”.
التقارير الإسرائيلية قالت أيضاً إنَّ “فاعلية هجمات الجيش الإسرائيلي ضد خلايا حزب الله آخذه بالتراجع، حيث تعلم عناصر الحزب طرق التحصن والدفاع عن أنفسهم ودرسوا تكتيكات سلاح الجو الإسرائيلي، إذ أن الجيش الإسرائيلي لم ينجح باستهداف الأسلحة المضادة للدبابات كما نجح في الماضي”.
نتنياهو يُهدّد
بدوره، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين على الأوضاع في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، معتبراً أن هناك “لعباً بالنار”.
وخلال زيارته الجنوب ولقائه بمجندين في الجيش الاسرائيلي من المجتمع البدوي في إسرائيل، قال نتنياهو: “إن شراكتنا هي مستقبلنا جميعا ضد هؤلاء المتوحشين.. أنتم جميعا مشبعون بنفس الهدف.. سنفوز.. لا توجد فواصل هنا.. لا يوجد منتصف طريق.. هذه ليست عملية ولا جولة.. نحن ذاهبون لتحقيق النصر الكامل هنا.. في الحرب سننتصر.. هذه هي معركتنا والمعركة الرئيسية هنا”.
وأضاف نتنياهو: “لدينا أيضا تبادل لإطلاق النار في الشمال، أنتم تعلمون ذلك.. وفي عمليات تبادل إطلاق النار هذه في الشمال، هناك من يعتقد أن بإمكانه توسيع الهجمات ضد قواتنا ومدنيينا.. هذا لعب بالنار. ستقابل النار بنيران أقوى بكثير، ولا ينبغي لهم أن يحاكمونا لأننا لم نظهر إلا القليل من قوتنا.. أي هجوم علينا سنهاجم من يهاجمنا.. سنعيد الأمن إلى الشمال وسنعيد الأمن إلى الجنوب.. سوف نعيد الأمن إلى دولة إسرائيل، ولكن قبل كل شيء، سيكون هناك نصر هنا.. سيتم القضاء على حماس”.
رئيس الأركان يُصادق على خُطة دفاع هجوم
من ناحيته، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنّ “قواته مستعدة بقوة مع خُطط عملياتية عند الجبهة مع لبنان”، وقال: “مهمتنا هي تحقيق الأمن ولن يتم ترك الوضع على ما هو عليه، حيث لا يشعر سكان الحدود الشمالية بالأمان للعودة إلى منازلهم”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنَّ هاليفي وافق على خُطة دفاع وهجوم للجبهة الشمالية مع لبنان، كما أوعزَ بالجاهزية لكافة وحدات قوات الجيش.