أى راعي ابرشية صيدا ودير القمر لطائفة الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد في عظة يوم الاحد “اننا أمام مشهد جديد من نوعه في العالم. فبينما تكاد العدو الاسرائيلي يقضي على الاخضر واليابس من غزة وبمن فيها كبارا وأطفالا ونساء يبقى العالم صامتًا”، معتبراً انها “جريمة العصر ونقطة تحول في النظرة الى الانسان تدنت الى مستويات لا تقبلها الطبيعة البشرية”.
وقال :” أن ما يحدث لم يشهد له التاريخ الا في بعض القبائل الحجرية. سيكتب هذا التاريخ صفحات كثيرة حول هذه المجازر اللاإنسانية ولن تعيش اسرائيل يومًا سلامًا وهي تكتب مستقبلها بيدها. فلا بد من ردات فعل مشروعة على كل ممارسات عنفية غير مشروعة”.
وسأل حداد” : اذا كان الحل الدولي لفلسطين هو بالدولتين فلماذا تسمح الدول بان تكون هناك دولة اجرمت الى هذا الحد بحق الاخرى. فأي سلام ننتظر؟”.