أكّد النائب علي خريس خلال احياء ثالث عبد الله محمد حسان وزهرة ديب سرور في بلدة معركة، أننا “لا نخشى التهديدات ولسنا دعاة حرب، لكن سنواجه كل من يعتدي علينا.
ولمن يردد مواقف غير واقعية نقول له أن أفضل وجوه الحرب مع العدو هو السلم الأهلي انطلاقاً من قول الإمام موسى الصدر”، داعياً الى “العودة الى الضمير والوطنية”.
وأشاد خريس بـ”الراحل الذي سار على نهج الإمام الصدر وخطّه في بلدة مجاهدة شكّلت انموذجاً في الجهاد والعطاء وتقديم الشهداء”، وأشاد بسيرة الراحلة التي وقفت مع الأخوات في مواجهة العدو الإسرائيلي إبان احتلاله للمنطقة”، وقال: “تعلّمنا من مدرسة الإمام الصدر أن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وبفضل خطنا وإيماننا ومقاومتنا استطعنا طرد هذا العدو من أرضنا دون الإتكال على أحد من الدول الكبرى أو الجامعة العربية، واليوم غزة تشهد مجازر إبادة دون أي تحرّك دولي أو اتخاذ موقف عربي.
فمن بلدة الشهداء نقول لأهلنا في فلسطين المحتلة أن الإتكال على الله وعلى صبركم وصمودكم ومقاومتكم والنصر سيكون حليفكم”.
وختم: ” العدو يتوعّد ويهدّد ونحن نقول أننا سنكون بالمرصاد لأي اعتداء اسرائيلي على بلدنا وكمقاومة نحن على حدود التماس بدءًا من الناقورة وصولاً الى مزارع شبعا”.
ثم القيت كلمة إرشادية للسيد ابراهيم ابو الحسن وكلمة باسم عائلتي الراحلين القاها محمد حسان، ليختتم الاحتفال بالسيرة الحسينية العطرة تلاها الشيخ علي طراد.