تكثف المديرية العامة للإقتصاد جولاتها الميدانية لاسيما في المناطق التي من الممكن أن يكون نزح اليها عدد من أهالي القرى الحدودية.
ويدخل عدد من المفتشين الى الدكاكين الصغيرة النائية التي من الممكن أن يكون أصحابها إستغلوا الظرف القائم من أجل رفع الأسعار والافادة على حساب المواطنين والنازحين اللبنانيين. مصدر مطلع في الوزارة أكد أن معظم التقارير العائدة من القرى وخاصةً البقاع الغربي كانت جيدة ولم تسجل فوارق في الأسعار، حتى أن الفنادق التي إستضافت عددا كبيرا من النازحين تبين أنها خفضت الأسعار لتشمل فقط الكلفة من ماء وكهرباء وتشغيل من دون وضع أرباح على المستأجرين حيث تم التنويه بإداراتها وحسهم الوطني .
وافاد تقرير امني رسمي “عن حركة نزوح كبيرة من أبناء القرى الحدودية الى القرى ذات الغالبية المسيحية في البقاع الغربي من صغبين الى عين زبدة وخربة قنافار والمنصورة وكفريا وحتى جب جنين.
وبحسب التقرير فان كل الفنادق التي كانت تعمل بالحد الأدنى ومنها التي كانت مقفلة إمتلأت كل غرفها وصالاتها وحتى البيوت التي كانت تؤجر في فصل الصيف إمتلأت أيضاً، وتشهد المنطقة حالة حركة إقتصادية تجارية في محال بيع المواد الغذائية.