اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور إيهاب حمادة أن “تراكمات ما أنجزته المقاومة في لبنان من بين عامي 200 و 2006، والحروب التي قامت بها بعد ذلك المقاومة الفلسطينية، وصولاً إلى طوفان الأقصى، أوصلنا إلى قناعة أن هذا الإسرائيلي لا يستطيع أن يحمي وجوده، وأن هذا الكيان منقسم على نفسه انقسامات غير محدودة”.
وخلال لقاء حواري سياسي مع فاعليات في بلدة عين السودا البقاعية، أضاف: “لو أن الأميركي أو الغربي الآن غير موجود بهذه الطريقة السافرة، كان كل منا يشك بأن تبقى إسرائيل وأن يبقى هذا الكيان”.
ورأى أن “ما حدث في عبور حركة حماس وبعدها الحركات والفصائل الفلسطينية للجدار إلى داخل المغتصبات حول غزة، لم يكن امراً عادياً، وهو غير مسبوق ومذهل، وحسم الإنتصار منذ لحظة العبور، وقتل الجنود الإسرائيليين، وأسر ما يتجاوز بحسب ما أعلم 220 أسيراً. هذا الإنتصار حفر في وعي الإسرائيليين بأن هذا الكيان، لم يعد باستطاعته أن يحمي مغتصباته، وأن يحمي جنوده ومستوطنيه”.
وأضاف: “اللحظة المناسبة للتدخل تحددها القيادة في المحور، ونحن إن شاء الله على يقين بالنصر الذي بات محسوماَ، وسيأتي الإسرائيلي غداً مذعناً، والآن بدأت كرة الثلج تكبر داخل هذا الكيان الغاصب على مستوى الإنشقاقات والإنقسامات، وتحميل المسؤوليات من قبل أهالي الأسرى لنتنياهو وفريقه، وهو عاجز عن أن يدخل إلى غزة”.