زار وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي القائم بأعمال السفارة العراقية في لبنان أمين عبدالإله النصراوي، في مقر السفارة العراقية ببيروت، بحضور نائب المسؤول السياسي للحركة جهاد طه، ومسؤول ملف العلاقات الوطنية في لبنان “أيمن شناعة”، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية “عبد المجيد العوض”، حيث قدّم الوفد شرحًا حول عملية “طوفان الأقصى” وإفرازاتها على كل المستويات.
وأكّد عبد الهادي أن معركة “طوفان الأقصى” هي معركة استثنائية وإستراتيجية، وجاءت كرد على الجرائم الصهيونية على قضيتنا وشعبنا، واستطاعت المقاومة خلالها قلب الموازين وإعادة القضية الفلسطينية إلى الصّدارة، حيث حققت المقاومة فيها إنجازات نوعية، مضيفًا أن المقاومة ما زالت تتحكم بمجريات المعركة، على الرغم من القصف الهمجي الإجرامي للاحتلال الغاصب، في محاولةٍ منه لكسر إرادة شعبنا وتهجيره.
وأشاد ممثل الحركة بموقف العراق قيادةً وشعبًا، الرافض لما يتعرض له شعبنا من مجازر وحرب إبادة، والداعم لحقوق ومقاومة الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوضع حد لجرائم الاحتلال، وإيقاف المجازر الوحشية بحق شعبنا الصامد.
من جانبه، وجه النصراوي تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، مشيدًا بالتضحيات والبطولات التي قدمها خلال معركة طوفان الأقصى، معتبرًا أن التاريخ سوف يخلد يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر كانتصار للإرادة الفلسطينية، وأضاف أن ما بعد هذه المعركة لن يكون كما قبلها، على كل المستويات.