أخبار لبنان

خاص موقع صدى الضاحية :على طريق القدس حزب الله يقدّم الشهيدين : حسام ابراهيم و علي فتوني

شيّع “حزب الله”في بلدة خربة سلم الجنوبية ، الشهيدين “حسام محمد إبراهيم”و ” علي رائف فتوني” اثر استشهادهما خلال قصف العدوان الصهيوني على المناطق الحدودية بين لبنان و فلسطين المحتلة في تاريخ ٩ تشرين الاول٢٠٢٣ ،عقب عملية “طوفان الاقصى”.

انطلقت مسيرة حاشدة من أمام منزلي الشهيدين ،و خلال المراسم تشييع حضر عضوا كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبان “حسن فضل الله” و”أمين شري”، و مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله “عبد الله ناصر”، المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان السيد “كميل باقر”، وعدد من القيادات الحزبية، وعلماء دين وشخصيات وفاعليات اجتماعية وبلدية، وحشد من أبناء القرى والبلدات المجاورة.
بدأت مراسم تكريمية للشهيدين على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي(عج)نثروا الورود على النعوش ، و أدّت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ومع الهتافات حسينية و زينبية و الصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل ،ثم كانت الصلاة على جثماني الشهيدين الطاهرين، ليواريا بعدها في ثرى جبانة البلدة إلى جانب من سبقهما من الشهداء.

وألقى النائب “حسن فضل الله” كلمة باسم المقاومة قال فيها: “علي وحسام وعلي، نجوم رصّعت جبين الوطن، فكانت عيونهم تحرس القرى، والبنادق تحمي هذا البلد، وكان دمهم يغلي من أجل القدس وغزة وأطفالها ونسائها، إلى أن صار هذا الدم شريكاً لشهداء فلسطين وغزة والقدس، فكان هؤلاء الشهداء على طريق القدس وفلسطين كما هم شهداء الوطن لأنهم قضوا لأجل لبنان”.و كما اكد أنّ “العدو يعلم أن كل استهداف لا يمر من دون ثمن، ولذلك هو خائف من بنادق وعيون اخوان هؤلاء الشهداء”. من دم هؤلاء الشهداء رسالة وموقف لغزة بأنّ المقاومة في لبنان إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولاً وعملاً، وعندما تكون المعركة مع هذا العدو، فالمقاومة في لبنان ليست على الحياد، وإنما هي مع فلسطين والقدس وغزة والمجاهدين من فصائل المقاومة”.

و ختم خطابه مُؤكداً في كلمته انه “كما هُزم العدو في لبنان عام 2006 سيهزم اليوم في غزة، ويسقط الشرق الأوسط الجديد”.

تقرير: جنى أحمد معتوق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى