مصير التحقيق في كارثة إنهيار السدين في درنة الليبية

ويبحث البرنامج في تفاقم الخلافات بين تونس والاتحاد الاوروبي، ورئيس البرلمان التونسي يتهم وفد البرلمان الاوروبي بالاساءة لبلاده والحكومة الجزائرية تستعد لعرض البيان السياسي العام على نواب البرلمان وسط انتقادات المعارضة ميثاق تفاهم بين ثلاثة احزاب سياسية والحكومة الموريتانية يتضمن دراسة النظام الانتخابي واصلاحه.

كما سلط البرنامج الضوء على تداعيات كارثة الاعصار دانيال في الشرق الليبي، ومصير التحقيق الذي اعلنت السلطات بدأه لمحاسبة المتورطين في الاهمال والفساد.

وقال عثمان البدري وكيل وزاره الخارجية الليبية السابق أن مسالة الانقسام السياسي ووجود حكومتين بكل تاكيد، لن يجعل التحقيق يسير بالوتيرة التي يطالب بها الشعب الليبي عامة والشعب الدرناوي خاصة يطالب مطالبة كبيرة جدا بضرورة مساءلة كل المسؤولين الذين لهم علاقة بهذا الموضوع من بعيد او من قريب”.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي الليبي ابراهيم بلقاسم ان النائب العام حوّل القضية من قضية كارثة طبيعية إلى كارثة ذات خطأ بشري، ما سبب بانهيار السدين نظرا لعدم صيانة السدين في درنة على مدى السنوات الماضية وحتى الفترة الاخيرة بالرغم من تخصيص اموال لمشروع اعمار درنة ولكن هذه الاموال لم يتم صرفها بشكل مناسب على الملفات.

كما بحث البرنامج في المطالبة بالاسراع في نشر نتائج التحقيق في كارثة اعصار دانيال التي تصدرت ايضا منشورات المدونين عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط تصاعد الاصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الاهمال والفساد.

فعبر منصة “x “ ، نشر المدون رافع البرعصي قائلا:” نأمل ان لا تتزعزع ثقة الناس بمؤسسة القضاء للتحقيق الجاري في كارثة سدي درنة ويجب ان يشمل القصاص كل المجرمين من دون استثناء والا سيكون القضاء ايضا مشاركا في أكبر جريمة حدثت في ليبيا”.

المصدر موقع قناة العالم