عمّت أجواء الحزن على أروقة العتبة العسكرية في مدينة سامراء، واتشحت جدرانها باللافتات والرايات السوداء، وذلك مع حلول ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
وتشهد مدينة سامراء المقدسة منذ عدة أيام، توافداً لحشود كبيرة من الزائرين ومواكب خدمية لإحياء هذه المناسبة، عند مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) لتقديم العزاء.
من جانبه اعلن قسم مضيف الزائرين في العتبة العلوية المقدسة استمراره بتقديم خدمات الضيافة والإطعام لزائري مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) الوافدين لإحياء ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (صلوات الله وسلامه عليه).
وعن طبيعة الخدمات المقدمة تحدث مسؤول وفد العتبة المقدسة رئيس قسم المضيف أثير التميمي، للمركز الخبري قائلا:” بتوجيه من الأمين العام باشرنا باستلام المضيف المركزي للعتبة العسكرية المقدسة قبل عدة أيام من ذكرى المناسبة الأليمة وبتقديم أكثر من 15 ألف وجبة رئيسية لجموع الزائرين، فضلا عن مئات الوجبات الساندة من قبيل مياه الشرب والعصائر والفواكه الطازجة”.
واكد رئيس وفد العتبة العلوية المقدسة إن خَدم المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) من أقسام (حفظ النظام، والشؤون الخدمية ، والآليات ، والشؤون الهندسية والفنية ، والإعلام ، والعلاقات العامة) يواصلون مساهمتهم في خدمة جموع الزائرين الوافدين الى العتبة العسكرية منذ عدة أيام وتستمر الخدمات حتى نهاية مراسم الزيارة.
وفي سياق متصل قال مسؤول شعبة الآليات بالقسم صباح إبراهيم في تصريح للمركز الخبري:”عمل قسم الآليات على توفير باصات النقل المتوسطة والكبيرة لنقل الزائرين من مناطق القطع الأمني إلى الشوارع المؤدية لحرم الإمامين العسكريين (عليهما السلام) مع توفير مختلف الآليات الخدمية التي باشرت أعمالها الميدانية قبل عدة أيام من حلول الذكرى الأليمة “.