تأكيداً على وحدة الصف النضالي القومي العربي، بين حركة الناصريين المستقلين المرابطون وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح رجال العاصفة، والإصرار على أن مخيمات الشتات هي المعبر الحتمي في العودة إلى فلسطين، عقد اجتماع بين قيادة فتح في البقاع يتقدمهم الاخ فراس الحاج امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة البقاع، ووفد قيادي من مجلس محافظة البقاع في المرابطون يتقدمهم الاخ بسام عراجي امين المجلس حيث تم التباحث في مختلف الأوضاع اللبنانية والفلسطينية.
صدر عن المجتمعون البيان التالي:
أولاً: يتوجه المرابطون بالتقدير والاحترام إلى أهلنا الفلسطينيين في كافة مخيمات الشتات، لتمسكهم بحق العودة إلى أرضنا الغالية فلسطين كل فلسطين الحرة العربية، من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس الشريف عاصمتها.
شكر المرابطون فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني، وكافة القوى الفلسطينية، حرصها الدائم على إحباط كل المحاولات، التي تسعى إلى استغلال الواقع الفلسطيني في لبنان، ضمن معطيات تهديد الأمن الوطني اللبناني، وبالتالي إن ما يحدث في مخيم عين الحلوة، يؤكد المؤكد على طبيعة المواجهة، من قبل قوات الامن الوطني الفلسطيني، ضد مجموعة إرهابية يحاول البعض استغلالها بصورة دموية إجرامية، لكسب مواقف سياسية ليس فقط على الصعيد الفلسطيني، إنما لإدخالها في سوق النخاسة الإقليمية والعالمية.
ثانياً: أصبح واضحاً كل الوضوح، بأن إحباط هذه الجريمة الارهابية المنكرة في مخيم عين الحلوة، من قبل أهلنا الفلسطينيين وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وحركة فتح، أدى إلى ظهور المدير الأصيل بعد أن تم احتواء إرهاب المجرمين الإرهابيين، المعروفين اسمياً لدى الجميع ولدى الأجهزة الامنية اللبنانية، وقد وضعوا بوجه كل من يحاول أن يقول بأن هذا الاقتتال أخوياً أو فلسطينياً فلسطينياً.
ثالثاً: على المدير الأصيل اليوم وعلى كل القوى الفلسطينية الحريصة والمسؤولة، وعلى الأجهزة الأمنية اللبنانية الحازمة والصارمة، التأكيد على حتمية تسليم هؤلاء المجرمين الارهابيين الذين قاموا بتدمير مخيم عين الحلوة، وقتل أهلنا الآمنين واغتيال اللواء ابو أشرف العرموشي إلى القضاء اللبناني، وعدم الدخول في المماطلة والتهرب، لأن الحسم في تنفيذ بنود الاتفاق المعقود، برعاية لبنانية فلسطينية في مخيم عين الحلوة، هو إنقاذ للبنانيين والفلسطينيين، وصون للأمن الوطني اللبناني.
أخيراً، توجه المجتمعون بالسلام والرحمة على أرواح شهداء أهلنا الفلسطينيين واللبنانيين وعلى أرواح الشهداء الفدائيين على أرض فلسطين الحبيبة، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.