أعلن رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع خلال ترؤسه الجلسة الأسبوعية للمجلس البلدي، أن “اندلاع أحداث مخيم عين الحلوة المؤسفة استتبعت متابعة يومية لحال النزوح الكبيرة من المخيم وجواره إلى المدينة، واقتضت عقد اجتماعات تشاورية وتنسيقية، وتكثيف الجهود مع كل المعنيين لتلبية الحاجات الطارئة في هذا الخصوص”.
وتمنى بديع “استقرار وضع مخيم عين الحلوة واستدامة هذا الاستقرار”.
كما أمل “حصول انفراجات سياسية واقتصادية قريبة وانتظام عمل المؤسسات القانونية والقضائية والإدارية”، وقال: “إن المجلس البلدي لبلدية صيدا يثمن عاليا تعاون المراجع الأمنية والقضائية، ويشكر أهل المدينة وجوارها على تفهمهم وصبرهم. كما يشكر أهل الخير وكل اللجان والمتطوعين وأصحاب المروءة والأيادي البيضاء على ما قدموه ويقدمونه من أجل مدينتهم ومحيطهم”.
وعرض للملفات التي تناولتها البلدية منذ انتخابه في 14 آب الفائت، منها: النفايات، شرطة البلدية، فوج اطفاء بلدية صيدا، المخالفات، الصرف الصحي، والعجز المالي”.