شهد حي المناخ بمحافظة بورسعيد شمال مصر، في الساعة الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، جريمة قتل بشعة، حيث لقيت فتاة مصرعها ذبحا على يد شقيقها في الشارع أمام مسجد الحسين.
وتلقى اللواء مازن صبري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، إخطارا بمقتل فتاة على يد شاب بالشارع أمام مسجد الحسين في المنطقة الثامنة بحي المناخ.
وكشف شهود عيان أن اثنين كانا يستقلان دراجة بخارية استوقفا الفتاة أثناء سيرها بالشارع أمام المسجد وقام أحدهما بطعنها بسلاح أبيض وذبحها من الرقبة وتركاها وفرا هاربين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد من ضبط المتهم الأول بعد أن أرشد الثاني عليه.
وكشفت التحريات أن القاتل هو شقيق الفتاة، ويدعى محمد نبيل، وذبح شقيقته وتدعى فريدة وتبلغ من العمر 24 عاما اعتراضا على خطبتها لأحد الأشخاص دون موافقته. وتبين أن الفتاة تعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف في إحدى القرى السياحية، وارتبطت بقصة حب مع أحد الشباب وتوجت بإعلان خطبتهما، فيما كشفت التحريات أن القاتل رفض هذه الخطبة وطالبها بفسخها، لكنها رفضت ولذلك قرر ذبحها والتخلص منها.
ووفق التحريات فقد أعد القاتل سكينا واستقل مع صديقه المتهم الثاني دراجة بخارية وطعن شقيقته أثناء تواجدها بمسرح الجريمة ولاذ بالفرار.
وتبين أن القاتل أصاب شقيقته بجرح غائر وذبحي بالرقبة، وطعنة نافذة بالقلب ما تسبب في وفاتها متأثرة بجراحها.