استغل سكان “التعمير” ومخيم عين الحلوة الهدوء الذي يسود المنطقة لتفقد منازلهم وأرزاقهم التي تمكنوا من الوصول إليها، وسط حالة من الذهول لحجم الدمار الذي خلفته الاشتباكات على مدى خمسة أيام، في وقت شهدت فيه شوارع مدينة صيدا حركة عمل مقبولة وخصوصًا البعيدة عن مخيم “عين الحلوة”.
أما المناطق المجاورة للمخيم عند المداخل الجنوبية لمدينة صيدا فكانت فيها الحركة خجولة تحسبًا لأي طارئ.
ويعتبر اليوم بمثابة إمتحان للأطراف المتقاتلة في المخيم لجهة مدى التزامها بقرار وقف اطلاق النار.