لم يكتمل النّصاب لعقد جلسة مجلس الوزراء المخصّصة لبحث مستجدّات موضوع النزوح السوري، لا سيّما التّسلّل غير الشّرعي للنّازحين.
واستُعيض عن الجلسة بدعوة الوزراء الحاضرين والقادة الأمنيّين إلى اجتماع تشاوري في مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وقد عبر ميقاتي عن اسفه لعدم حضور الوزراء المتغيبين عن الجلسة، مشدداً على أن الحكومة لم تتأخر يوماً عن اتخاذ القرارات المناسبة في هذا الملف، وأن الجيش وسائر الاجهزة الامنية يقومون بواجباتهم في هذا المجال، لكن المطلوب هو اتخاذ موقف وطني جامع وموّحد بشأن كيفية مقاربة هذا الملف .
وقال وزير الاعلام زياد المكاري بتصريح من السرايا بعد انتهاء “اللقاء التشاوري ببن الوزراء”، :”اتكلنا على ضمير بعض الوزراء الذين يجب أن يكونوا موجودين، ولا أريد التسمية لأننا كلنا زملاء”.
وأشار إلى أنه “ستصدر قرارات في جلسة بعد الظهر بشأن هذا الموضوع، واذا لم تكن كافية فسيكون هناك جلسة مجلس وزراء أخرى ستخصص لموضوع النازحين”.