وصف عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ب”حكومة صمود”، معتبرا أنه “إلى جانب الوطن دائما بالرغم من محاولات المعرقلين الذين يستخدمون الطائفية والمذهبية لتنفيذ مصالحهم الشخصية”، وقال: “الطائفة السنية هي الوحيدة التي تعمل لمصلحة الوطن وهدفها الحفاظ على الدولة ومؤسساتها”.
كلامه جاء خلال استقبالاته اليوم في مكتبه في المحمرة، حيث زاره وفد من آل الكسار ومخاتير بلدة ببنين، تحدث باسمهم المختار زاهر الكسار قائلا: “نفتخر بأن لدينا كتلة نيابية على رأسها الحاج وليد البعريني الذي لم يفرق يوما بين شخص وآخر”. وأعلن وضع امكانات اتحاد المخاتير وأهالي ببنين بتصرف البعريني، وتمنى على التكتل “مطالبة الرئيس نبيه بري ومجلس النواب بإقرار البطاقة التمويلية ووضع هذا المشروع كأولوية على جدول الجلسة المقبلة، بالإضافة إلى دعوة وزير التربية لتأمين مساعدات تربوية من الجهات المانحة لتلاميذ المدرسة الرسمية”.
بدوره أكد البعريني على “ضرورة أن يكون العمل الاجتماعي والخدماتي من دون تمييز ومنة من أحد”، وقال: “نحن مكلفون من قبل الشعب ويجب أن نكون أصحاب كلمة واحدة. أشد ما نحتاج إليه اليوم هو التعاون والتكاتف والتصويب نحو المصلحة العامة”.
وتحدث عن بعض الأعمال والمشاريع التي عمل والتكتل عليها ومنها “تأمين مليون دولار لتنظيف مجرى نهر البارد، مما سيرفع مردود الطاقة الى ١٧ ميغا للإستفادة من الطاقة الكهربائية في المنية وعكار والضنية، وتأمين مبلغ ٧٠٠ الف دولار لإنهاء طريق اتوستراد المنية”.
وعن إعادة تفعيل مطار القليعات، قال البعريني: “سيكون من أهم الإنجازات على صعيد الوطن. سيؤمن العديد من الوظائف لأبناء الشمال وعكار، لذلك نتمنى أن يحصل تحرك شمالي عكاري وأن نكون يدا واحدة حتى تحقيق هذا المطلب”.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام