تمنّى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قبلان قبلان أن تكون القمّة العربيّة “قد لمّت الشمل العربي وطوت عشر سنوات مما سُمّي زورًا “الربيع العربي” الذي حمل الكثير من الدمار والدماء والخلافات العربية التي لم يسبق لها مثيل”، آملًا أن تكون روح التضامن والتعاون والتفاهم قد عادت إلى الأشقاء العرب، وأن ينعكس ذلك إيجابًا على كل الأقطار العربية لا سيما على لبنان الذي تأذّى من الخلافات العربية فيما مضى، ودفع ثمنًا كبيرًا على كل المستويات نتيجة الخلافات والإنقاسامات العربية”.
قبلان أبدى تفاؤله “بانعكاسات إيجابيّة للتفاهم العربي على لبنان إنْ كان من خلال القمة العربيّة أو خارجها على مستوى الثنائيّات العربيّة (الإيراني-السعودي) (السعودي-السوري) وعلى باقي المستويات العربية، على أمل أن تكون قد أطلقت صفارة استعادة التفاهم العربي واستعادة الأجواء الإيجابيّة بين مختلف الأقطار العربية، والأمل كبير بأن يعود العرب بصورتهم الإيجابية والأخوية إلى لبنان داعمين ومؤيدين ومناصرين لاستعادة الوحدة الكاملة في لبنان، على مستوى انتخاب رئيس للجمهورية أو استعادة بناء المؤسسات أو على مستوى إعادة اللحمة بين الأفرقاء اللبنانيين الذين تأثروا بهذه الخلافات خلال الفترة الماضية”.
كلام النائب قبلان جاء خلال استقباله وفودًا شعبيّة وبلديّة واختياريّة في مكتبه في سحمر.
وحول إمكانية دعوة الرئيس بري لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، قال قبلان: “عندما يشعر الرئيس بري بأن الأمور بالاتجاه الصحيح وأن عقد الجلسة سيكون من نتائجها انتخاب رئيس للجمهورية لن يتأخر بالدعوة إلى هذا الأمر ونتمنى أن يكون ذلك قريبًا”.