أكَّد الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم أنَّ حضور وزيرين صهيونيين بمن فيهما الفاشي بن غفير لعملية هدم تعسفي لمنازل مواطنين فلسطينيين في منطقة “تل عراد” في النقب المحتل دليلٌ آخر على سادية وعنصرية الحكومة الصهيونية، ويوضّح أن الأهالي وثّقوا ملامح السرور على بن غفير أثناء الهدم وتشريد العوائل.
وأشار قاسم إلى أن هذا المشهد العنصري والمقزز، يستدعي إدانة دولية واسعة، كخطوة أولى على طريق محاسبة قادة الكيان الفاشيين الذين لا يتوقفون عن ممارسة أبشع الانتهاكات للقوانين والأعراف الإنسانية وعلى مرأى ومسمع من العالم.