أشار رئيس تيار “صرخة وطن “جهاد ذبيان الى ان “قمة جدة شكلت علامة فارقة في التاريخ العربي الحديث، نظرا لما حملته من دلائل وتطورات بالغة الأهمية في هذه المرحلة، والتي تكللت بحضور سوريا بشخص الرئيس بشار الأسد، الذي رسم بخطابه الهادف والعارف طريق الخلاص العربي، والذي يتلخص برفض الاملاءات والوصاية الخارجية، وبات واضحا انه تم طي صفحة أليمة من تاريخ الصراعات في سوريا والمنطقة العربية، والدخول في زمن التفاهم والتنسيق والتضامن بين الدول العربية والذي يشكل حاجة ماسة للجميع بظل ما يشهده العالم من تطورات”.
وشدد في بيان، على ان” اعلان جدة جاء واضحا في مضامينه لجهة تأكيد مركزية القضية الفلسطينية، ما يعني ايضا ان صفقة القرن ومشاريع التطبيع تسقط عند وحدة وصلابة الموقف العربي القادر على تغيير المعادلات في المنطقة، وعليه دعا ذبيان القوى السياسية اللبنانية الى الاستفادة من المناخات الايجابية والانفتاح العربي، من اجل التوصل الى تفاهم على صيغة تتيح انتخاب رئيس للجمهورية وانهاء حالة الشغور، كذلك تشكيل حكومة تضع في سلم اولوياتها الحوار مع دمشق والانفتاح على سوريا، من اجل معالجة مسألة النازحين وتأمين عودتهم الكريمة الى سوريا التي أكدت استعدادها للتعاون”.
وختم مهنئا “المملكة العربية السعودية على نجاحها في اعادة الوحدة الى الصف العربي، حيث بات واضحا ان ولي العهد الامير محمد بن سلمان صاحب رؤية ومشروع على مستوى العالم العربي، ان لم نقل على مستوى العالم بشكل عام”.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام