لا تبدو طرقُ مهمة الموفد الفرنسي جان ايف لوديان سالكة بعد منتصف أيلول نتيجةَ الانقسام الكبير حول ما يريده كلُ فريق من انتخاب الرئيس ورؤيته للملف الرئاسي.
فمع ازديادِ المؤشرات السلبية للزيارة الثالثة للودريان ترتفع تسريباتٌ عن تباين بين الموقف الفرنسي والخماسية ما يعني مزيدا من الاستعصاء رئاسيا واقتصاديا وأمنيا وإصلاحيا على الداخل اللبناني .
وباتت مهمة الموفد الفرنسي في معركة ليس مع اللبنانيين فحسب بل مع الدول الراعية للحل في لبنان والتي ستصدر موقفَها من نيويورك الشهر القادم وتشدد على اولويات مغايرة للطروحات الفرنسية