الصناعات الدفاعية الايرانية من المسيرات والصواريخ الاستراتيجية التي اصبحت حديث الساعة بتقنيتها وسرعتها ومداها على الرغم الحظر الامريكي.
المتحدث باسم وزارة الدفاع رضا طلايي اكد أن عددا من ‘الدول الغربية والأوروبية مهتمة بالحصول على طائرات إيرانية مسيرة، دون أن يذكر تلك الدول بالاسم، مضيفا ان الصفقات التي ابرمت مع دول مثل روسيا لم يتم إلغاء أي منها.
الى ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن التعاون العسكري الروسي مع إيران لن يخضع للضغوط الجيوسياسية.
تصريحات ريابكوف تأتي على خلفية تقارير تحدثت عن اقتراح أميركي لطهران بتقليص تعاونها العسكري مع موسكو، واضاف ريابكوف أن التعاون العسكري التقني بين البلدين قانوني، ويتوافق مع الالتزامات الدولية الروسية والايرانية على السواء، مشيرا الى أن محاولات تسييس هذا التعاون لا تتوقف، لكن ذلك لا يؤثر على التعاون المشترك بين البلدين.
وكانت ايران قد إزاحت الستار قبل ايام عن الطائرة المسيرة ‘مهاجر 10’ وانضمام صاروخي ‘خرمشهر’ و’قاسم سليماني’ الباليستيين إلى القوات المسلحة الإيرانية والقوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
المسيرة مهاجر 10 قادرة على التحليق لمدة 24 ساعة على ارتفاع يصل إلى 7 آلاف متر بسرعة 210 كيلومترات، كما أنها قادرة على تنفيذ العمليات في مدى يصل إلى ألفي كيلومتر وقادرة على حمل القنابل ومجهزة بمعدات الحرب الإلكترونية ورصد المعلومات.