شيعَ أهالي بلدةِ الزبابدة في قضاء جنين في الضفة الغربية المحتلة، الشهيدَ الشاب عثمان أبو خرج الذي استشهد فجرَ اليومِ الثلاثاء برصاصِ قواتِ الاحتلالِ أثناءَ اقتحامِها البلدة.
وحملَ المشيعون الشهيدَ على أكتافِهم وجابوا شوارعَ البلدةِ تتقدمُهم والدتُه. وندّد المشيعون بإجرامِ قواتِ الاحتلالِ واعتداءاتِها المتكررةِ على المدنِ والبلداتِ الفلسطينيةِ وعملياتِ القتلِ الممنهجةِ التي تتّبِعُها في مختلفِ مناطقِ الضفة.
واستشهد أبو خرج متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت بلدة الزبابدة. وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد أبو خرج (17 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الشهيد أبو خرج مقاتل في وحدة الردع “سرايا القدس”
وفي السياق، نعت سرايا القدس- الضفة الغربية الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “إلى شعبنا المرابط وأمتنا العربية والإسلامية، ابنها الشهيد المجاهدعثمان عاطف أبو خرج أحد مقاتلي وحدة الردع في سرايا القدس”.
واعلنت سرايا القدس أن الشهيد “تشهد له ساحات المواجهة وميادين القتال”، مؤكدةً أن “دماء الشهداء ستبقى وقوداً لاستمرار نهج المقاومة، وأن هذه التضحيات التي يسطرها مجاهدونا الأبطال لن تضيع، وستكون دافعاً لديمومة الاشتباك والقتال، ولن نقابل عدونا إلا بالرصاص ومزيد من المقاومة”.
كما أوضحت أن “الفعل الجهادي لأبطالنا سيتواصل في كل فلسطين، وسيبقى متصاعدًا في جنين وطولكرم وأريحا ونابلس وكل الميادين، وسنبقى الأوفياء لدماء الشهداء حاملين وصاياهم حتى تحرير كل فلسطين”.