أخبار لبنان
شريفة رحب بالانفتاح على سوريا والعراق: الشعب يستصرخ المسؤولين كفاكم عنادا وتقوقعا
إعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة إمام مسجد الصفا خلال خطبة الجمعة، أن “الانفراجات المستجدة بين الدول المتخاصمة بسبب التفاهمات وطي صفحات الخلاف أو تأجيلها إفساحا في المجال أمام حوار هادئ هادف باسلوب الكلمة الطيبة ورسم سياسة الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني فيها مصلحة للجميع، كون الاستقرار يجذب الاستثمار ورجال الاعمال والشركات العملاقة تفتش عن ارضية مستقرة بكل الابعاد، وما الانفتاح على سوريا والعراق إلا من الباب الاقتصادي العريض لأنه لا حروب أو خصومات دائمة والدول تفتش عن مصالحها”.
وقال: “إذا كان البعض متشائم من انعقاد القمة العربية وعودة سوريا فإننا نرى بارقة امل في هذا الاجتماع كون الصورة الجامعة افضل بكثير من التفتت والتشرذم، بخاصة اننا نواجه عدوا شرسا يمعن بنهش امتنا بأنياب القتل والدمار وحياة هذا العدو قدرته على الفتن، والوحدة العربية ولو بحدها الأدنى من العمل العربي المشترك سلاح اساسي بوجه هذا العدو وغطرسته وإمعانه في استهداف المقدسات”.
ورأى المفتي شريفة أن “الشعب يستصرخ المسؤولين كفاكم عنادا ومكابرة وتقوقعا. الشعب يتألم من الضغط المعيشي فإنه يطالبكم بإزالة الحواجز المانعة للقاء والشروع الفوري في إعادة الحياة لمؤسسات الدولة وانتظام عملها وهذه الأمور ليست بمعجزات بل هي ابسط ما تقوم بها الأوطان لخدمة انسانها وان المواطن اللبناني الذي قدم الكثير من التضحيات عانى ولا يزال من غياب صورة الدولة المتخلية عن مسؤولياتها”.
واعتبر أن ذلك “يبان على ابواب المستشفيات وفي فواتير الماء والاشتراك وأثناء العجز عن شراء الدواء وهذا فيض من غيض ألم ما يعانيه المواطن في بلد فقد فيه القيمون بوصلة الحس الإنساني”.