أعلنت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة أنها ستتابع تزويد النيابة العامة في الشمال وفصيلة أميون بأفلام وصور أخطر وأسوأ اعتداء يشنه رعاة المواشي على سهل زيتون الكورة متسببين باتلاف الاف اشجار الزيتون، على الرغم من وجود قرار حماية اجبارية لكل بلدة في الكورة باستثناء كفرحزير التي تتمتع باربع قرارات حماية وقرار حماية لمشروع التحريج كلفت جمعية مزارعي الزيتون بتنفيذه، وذلك بعد ان تقدم رئيس الجمعية جورج قسطنطين العيناتي بادعاء ضد بعض الرعاة المعتدين عل شجرة الزيتون.
وفي بيان لها، اوضحت الجمعية أن محافظ الشمال السابق كان أصدر قرارا يمنع وجود المواشي في الكورة ويوعز بإجلائها إلى مناطق اخرى، ورغم توقيع أصحاب المواشي على تعهد باجلاء مواشيهم، رغم كل ذلك لا زال يفتك بزيتونات الكورة أكثر من مئة ألف راس غنم وماعز ازداد عددها مرات مضاعفة بعد أن منعت من المناطق المجاورة، وتكتمل فصول الاعتداء على سهل زيتون الكورة بانتشار السرقات وقطع جذوع واغصان اشجار الزيتون حيث يوجد الرعاة”.
ودعت الجمعية النيابة العامة وفصيلة أميون المكلفة بتنفيذ قرارات الحماية الاجبارية الى عدم التهاون مع الرعاة والتشدد في متابعة الادعاءات المقدمة من المزارعين وخاصة بالنسبة للدعوى المقدمة من رئيس الجمعية رقم2260/223بحق بعض الرعاة، كما طالبت السلطات القضائية بانزال اشد العقوبات بحقهم والزامهم التعويض عن الاضرار الفادحة اللاحقة باشجار الزيتون وبالاراضي الزراعية ومنعهم من اطلاق المواشي في اي ارض تقع تحت الحماية الأجبارية.