ردّ المكتب الإعلامي لوزير الثقافة على النائب مارك ضو دون ان يسمّيه، وقال في بيانٍ صادرٍ عنه:” قلْ لمن يكتب لك انّ من قواعد تفسير القاعدة القانونية أنه عند وجود نصّين عام وخاص فإن النصّ الخاص هو الذي يتقدّم في التطبيق، وعند تعارض نصّ دستوري مع نصّ معاهدةاو ميثاق فإنّ الأوّل هو الذي يسمو على الثانية، وانّه عند تنازع القواعد القانونية بين اولى داخلية واخرى دولية فإن حلّ التنازع يكون باستبعاد القاعدة المخالفة لقواعد النظام العام الداخلي المبني على جملة مبادىء واسس منها القيم الاخلاقية والآداب العامة…قل هذاللذي كتب لك او لعلّه “التي” لا ندري اذ لا نعلم إن كان الذي كتب “هو” ام “هي” ام يختزن الوضعين في الوقت عينه اي انّه “هو و هي“… قلْ “له-لها” –احتياطاً- ذلك واطلب “منه-منها” الشرح والتفسيرلكي تستنير يا جناب “مشرّع الغفلة” وقلّ “له-لها” ايضاًان تطبيق النصوصحسب تسلسل أرقامها انّما هو الجهل بعينه“.
واضاف البيان:” وقانا الله شرّ هذا الزمان الذي أصبح لنا فيه “نوائب شذوذ” كمثل جنابك أفرزها قانون انتخاب شاذ، والعجب ان يتسنّى لمثلك ان يجلس مجلساً شغله كمال جنبلاط… وبالمناسبة لو كان لمعالي وزير الثقافة ان يسأل الشهيد الكبير في عليائه عن رأيه فيك وفيماكتبت واقترحتلكان رحمة الله عليه أجاب حتمًا:” لا تُعره اهتماماً.