كشفت اوساط سنية رفيعة المستوى لـ”الديار” ان السفير السعودي وليد البخاري ابلغها ان القرار السعودي والخليجي بدعوة مواطنيهم الى الانتباه أو مغادرة لبنان، “عنوانه العريض” مخيم عين الحلوة، ولكن كل الوضع اللبناني يحتاج الى إعادة قراءة وتمعن لأخذ الخطوات المناسبة، وخصوصاً ان السلطة الحاكمة في لبنان والقائمين عليها لا يريدون اية حلول، ولا يُقدمون على اية خطوات تشجع السعوديين والخليجيين والعرب والعالم لمساعدتهم ومساعدة الشعب اللبناني المغلوب على امره بسببهم.
وفي حين تؤكد الاوساط، انها سمعت تأكيدات من البخاري، ان لا تبعات جديدة اقله في المدى المنظور لقرار الدول الخليجية السبع بتحذير رعاياها من المجيء الى لبنان، تؤكد الاوساط ان القرار السعودي بتجميد الوضع اللبناني، انعكس بشكل سلبي على الطائفة السنية، والتي تعاني بدروها من مطبات كثيرة، اذ فهم بعض الاقطاب السنة ان القرار السعودي يعني الانكفاء و”ضبضبة” الحراك السني الى حدوده الدنيا والقيام بـ”hold ” حتى إشعار آخر.