قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، إن الاتحاد لا يستطيع إعطاء ضمانات أمنية لأوكرانيا لأنه “ليس منظمة عسكرية”.
وأشار ستانو إلى أنَّ “الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال العسكري، وتقديم التمويل الأوروبي لتوريد الأسلحة. ومع ذلك، فإن الضمانات الأمنية ليست مسألة للاتحاد الأوروبي، لأنه ليس منظمة عسكرية”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيشارك في المشاورات بين كييف وواشنطن حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، قال إنه “يجب أن يتم توجيه هذه القضية إلى حلف الناتو ودول محددة”.
من جهة أخرى، ذكر مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، في وقت سابق، أن كييف ستبدأ مشاورات بشأن الضمانات الأمنية مع الدول الموقعة على الإعلان في قمة “الناتو” بفيلنيوس في الأسابيع المقبلة، معلنًا في 3 آب/أغسطس، عن بدء المشاورات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية.
وتبنت مجموعة الدول السبع على هامش قمة “الناتو” التي عقدت يومي 11 و12 تموز/يوليو في فيلنيوس، إعلانًا بشأن ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا.
وردًا على ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنَّ الضمانات الأمنية لأوكرانيا من مجموعة السبع خاطئة وغاية في الخطورة، معتبرًا أنَّها تتعدى على أمن روسيا.
وأضاف بيسكوف أنَّ “هذه الدول في الواقع، تتجاهل المبدأ الدولي الرافض للأمن المجزأ. وبتقديمها ضمانات أمنية لأوكرانيا، فإنها تتعدى على أمن روسيا في خطوة محفوفة بعواقب سلبية للغاية”.