دعا أئمة المساجد في صيدا في خطب الجمعة القيادات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وخارجه العمل بجميع الوسائل لوقف النزف الدموي بين الإخوة الفلسطينيين، أبناء القضية الواحدة، وناشدوا بطي صفحة أحداث المخيم التي قدمت على طبق من فضة للعدو الصهيوني.
كما طالبوا بالتزام جميع الفصائل الفلسطينية ولاسيما الأطراف المتنازعة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها واعتماد الحوار بينهم.
كما أسف أئمة المساجد لما تعرضت له مدينة صيدا والجيش اللبناني من اعتداءات، أسفرت عن سقوط ضحايا وشلل تام في المدينة منذ عدة أيام.
وناشدوا الهيئة العليا للاغاثة والفصائل الفلسطينية التعويض على المتضررين من الأحداث في تعمير عين الحلوة، ومدينة صيدا.
وفي مخيم عين الحلوة، أقيمت صلاة وخطب الجمعة في عدد من المساجد البعيدة عن أحياء البركسات والطوارئ والصفصاف، وأطلق الأئمة صرخة وجع بوجه المتآمرين على سكان المخيم الذين دفعوا ثمن اقتتال الإخوة.