ساد الهدوء الحذر مخيم “عين الحلوة” الليلة الماضية للمرة الأولى منذ عدة ليالي، نتيجة الضغط الذي مارسته هيئة العمل الوطني الفلسطيني وفاعليات مدينة صيدا على الطرفين للالتزام بقرار وقف اطلاق النار.
وقد تجاوز المخيم عملية مقتل الفلسطيني علي مصطفى برصاص القنص، بعدما أجريت اتصالات سريعة من قبل القيادات الفلسطينية.
وقد واصل الجيش اللبناني تسيير دورياته في محيط المخيم وعلى الطرقات الرئيسة لمدينة صيدا وخصوصًا المداخل الجنوبية للمدينة.