زار وفد مشترك من “مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان” و”ملتقى أديان ومعتقدات “ميزو بوتاميا- سوريا” مركز “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان، وضم الو فد رئيس المركز السيد علي قاسم، الشيخ ماهر شعيب مسؤول العلاقات العامة، مسؤول الإعلام في المركز روان شعيب، رئيس رابطة آل البيت الشيخ سنان سيدوش، شيخ الطريقة القادرية في سوريا الشيخ محمد القادري، عميد كلية العلوم الدينية مازن هاروني، عضو “ملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا” عليا موسى، والرئاسة المشتركة للمؤتمر الإسلامي دلال خليل وعضو “مركز حوار الأديان” جيهان بدير، وكان في استقبال الوفد رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة.
في البداية تحدث قاسم فقال :” أشكر القيمين على هذا التجمع المبارك على استقبالنا، وهو تجمع قائم على الفكر والعلم والمقاومة، وجهوده في لمّ شمل المسلمين كبيرة ومشهود لها، ويديره علماء أجلاء هم أهل خبرة يتمتعون بالحرية وأصحاب إرادة وثبات إلى جانب اتخاذ المقاومة نهجا لمحاربة العدو الواحد الكيان الغاصب”.
ثم تحدث هاروني وقال:” لنا الشرف بزيارة هذا الموقع المبارك هو أول تجمع أراه يضم سنة وشيعة، يجتمعون من منطلق إسلامي “إنما المؤمنون أخوة” و”المسلم أخو المسلم”، ويسعون كرجال إصلاح ووفاق على امتداد الساحة الإسلامية، أما هذا الوفد فهو يمثل كل أطياف سكان شرق سوريا (إسلام، مسيحية، أزيدية، زرادشية، وكرد وعرب)، ونسعى إلى حفظ الإنسان كإنسان، كلٌ له حريته في الاعتقاد والانتماء ونجتمع على إنسانيتنا و”إن أكرمكم عند الله اتقاكم” وأقمنا وعقدنا مؤتمراً في القامشلي تحت هذه العناوين الموحدة وقد لاقى نجاحاً باهراً. ونحن بصدد عقد مؤتمر لهذا العام نأمل دعمكم وحضوركم ومشاركتكم ونسعى لأن يكون المؤتمر دوريا على امتداد العالم”.
من جهته رحب الشيخ عبد الله بالضيوف ثم عرف ب”تجمع العلماء المسلمين” تأسيسا وتاريخا وأهدافا، ذاكرا بعض المحطات المهمة في تاريخ التجمع ومسيرته وأهمها ذكرى إسقاط اتفاق ال17 من أيار والذي يصادف ذكراه اليوم.
كذلك أبدى استعداد التجمع للمشاركة والدعم من باب “أننا دعاة وحدة وترابط، ونأمل أن تضعونا في كل التفاصيل عبر وسيطنا مسؤول العلاقات الخارجية الشيخ ماهر مزهر، وإن شاء الله نتابع بكل حرص على إنجاح الأعمال التي تتوافق وأهدافنا المشتركة”.
وبعدها كان للوفد إطلالة على معرض صحف الكائن في مبنى تجمع العلماء المسلمين، يرافقهم المشرف على المعرض أمين سر مجلس الأمناء في التجمع سماحة الشيخ علي خازم.