هنأت حركة الناصريين المستقلين المرابطون، في بيان، الجيش اللبناني واللبنانيين بالعيد ال78 للجيش ، واكدت أن “الجيش سيبقى في ظل المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية، خيمتنا وظلّنا العالي، والمؤسسة الوطنية الأساس التي التزمت بقسمها ووفائها وشرفها من أجل أن يبقى الوطن حرّاً لمواطنيه الأحرار، سيداً مستقلاً عربي الهوية والانتماء”.
واشارت الحركة الى “ان جيشنا اليوم في عهدة رجال، يتقدّمهم العماد جوزيف عون، يواجهون المعركة الأصعب عبر تاريخه المشرف في ظل أوضاع داخلية متأزمة، هي مهمة حماية الوطن والمواطنين الذين هم أهلهم وأخوانهم وأخواتهم، بعد ان انهارت كل مقومات ادارة الدولة المفيدة اللبنانية، وتغلبت النزعات الفيدرالية الطائفية والمذهبية على من يدير الحكم في لبنان، وبالتالي لم يبق للبنانيين غير قرشهم الأبيض جيشهم في ظل هذه الأيام السوداء التي وصلنا إليها بفضل الأنانيات والصراع السياسي المرتكز على غرائز مذهبية وطائفية وأوامر خارجية تجد في لبنان صدى لها، وخنوع على ادراج السفارات وتسليم بكل صفاقة ووقاحة”، واعتبرت ” أن الثنائيات والخماسيات والسداسيات الأجنبية، على مستوى السفراء فقط، ستضع رئيساً للبنان الفاقد لسيادته وكرامته الوطنية”.
واكدت ان “جيشنا الوطني يستمر بتحقيق الانجازات في مختلف الجبهات العسكرية وفي الحرب الاستباقية الاستخباراتية، وهذا ما يستحقّ فعلاً منا جميعاً تحمّل مسؤولية حماية أبنائنا وأخواننا في الجيش، وعدم التلهّي بصغائر الألاعيب السياسية الخبيثة، وخلق بؤر مذهبية وطائفية حاضنة للإرهاب والتخريب وتشكّل خطراً أكيداً على وجود الوطن اللبناني وتزيد من الأعباء على الجيش “.
وختمت حركة “المرابطون”، سائلة الرحمة لأرواح شهداء جيشنا اللبناني، وحيت “الرجال الرجال في جيشنا الوطني اللبناني ، والمتقاعدين العسكريين الذين قدموا زهرة عمرهم في جيشهم وما زالوا الأوفياء للوطن والقسم”.