اخبار اقليمية
الأسد: من رئاسة الدولة إلى طب العيون

نشرت صحيفة The Guardian تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على وضع الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد أسرته في العاصمة الروسية موسكو بعد توجّهه إلى روسيا إثر سيطرة الجماعات الإرهابية على زمام الأمور في سوريا نهاية عام 2024.
وفقًا للتقرير، يعيش الأسد حاليًا حياة هادئة نسبيًا بين أحياء النخبة في موسكو، وخاصة في منطقة روبليوفكا الراقية، بعد أن توجّه إلى روسيا مع أسرته عقب فقدانه السلطة في دمشق.
وأشار التقرير إلى أن الأسد، الذي كان طبيب عيون قبل دخوله الحياة السياسية، يستأنف دراسة طب العيون ويركز أيضًا على تعلم اللغة الروسية، في خطوة تُفهم بأنها محاولة لإعادة صقل مهاراته المهنية بعيدًا عن العمل السياسي.
وتعيش العائلة بترفّعها المالي، إذ تمتلك موارد مالية كبيرة تُمكّنهم من الانتقال بين موسكو والإمارات، لكنهم في الوقت نفسه يعانون من عزلة اجتماعية وسياسية، إذ لا تظهر عليهم أية أنشطة علنية أو تأثير سياسي واضح.
ذكر التقرير أيضًا أن زوجته أسماء الأسد تعافت من مرض اللوكيميا بعد تلقيها علاجًا في موسكو، بحسب مصادر قريبة من العائلة، ما يعكس جانبًا إنسانيًا في سياق حياة العائلة خارج سوريا.
أما أبناء الأسد، فقد تأقلموا مع أسلوب حياة النخبة رغم الصدمة الأولى لفقدان دورهم السياسي، حيث تابع بعضهم دراستهم في جامعات روسية مرموقة وأقاموا حياة اجتماعية خاصة في ظل ثراء العائلة.
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.



