أكد رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” العلامة الشيخ علي ياسين العاملي، “أن انتصار تموز 2006 يعتبر من المقدمات لزوال الكيان الصهيوني وبالتالي للمشروع الاستكباري الذي يريد الهيمنة على المنطقة وسرقة خيراتها وثرواتها”.
وقال في كلمة له خلال افتتاح المجالس العاشورائية في بلدة مجدل سلم: إن “لبنان ليس مزرعة يتقاسمها الخارج واتباعه في الداخل بل هو وطن نهائي لكل ابنائه وطوائفه وليس أحد أحرص على أي مواطن لبناني من أخيه المواطن الآخر”.
واعتبر الشيخ ياسين “أن رفض مشاركة أي فريق بالحوار الوطني ارهاقٌ في الوطن الذي أنهكه الفاسدون والتابعون الذين نهبوا خيراته واذلوا ابناءه”.
وأضاف: “إن الشباب الذين ساروا على طريق الحسين (ع)، هم من حرروا لبنان وهم من يدفعون عنه أي اعتداء وبوجودهم واخلاصهم لم ولن نخاف والتهديدات «الإسرائيلية» مجرد نشاط إعلامي برسائل إلى داخلهم الخائف المضطرب”.
وختم منددًا بالموقف الأوروبي الداعي إلى بقاء النازحين السوريين، مؤكدًا أن “تعاطينا مع النازحين هو تعاطٍ أخوي وإنساني ولكننا في لبنان لا نريد استغلال وجودهم لضرب لبنان وسوريا”.