“جبهة العمل الإسلامي” هنأت برأس السنة الهجرية: لتحكيم لغة العقل والبدء بالحوار البناء
هنأت “جبهة العمل الاسلام” في لبنان اللبنانيين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى رأس السنة الهجرية، “هذه الذكرى العطرة التي أرخها حدث تاريخي بعد عقد ونيف على ولادة الإسلام المحمدي إيذانا بابتداء رحلة دعوة الرسول محمد من السر والضيق إلى رحابة الإسلام بالصدع بالدعوة والانطلاق بها نحو الآفاق لإخراج الناس من عبادة العبيد إلى عبادة الله الواحد القهار”.
ِ
وتمنت الجبهة في بيان، أن “تكون هذه المناسبة مدعاة لمزيد من الألفة والمحبة والتعاون في ما بين المسلمين لخدمة الدين الحنيف، ولنصرة المظلوم وإغاثة الملهوف”، مطالبة الأفرقاء السياسيين ب”تحكيم لغة العقل والمنطق والبدء بالحوار البناء للتوافق والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية يحفظ لبنان ويحافظ على قوته ويسعى جاهدا لإخراجه من عنق الزجاجة بالتعاون مع الأشقاء العرب والأصدقاء، لأن الوضع الاقتصادي والحياتي ما عاد يحتمل وأن كرة الثلج المتدحرجة ستصل إلى الهاوية إن لم نوقفها ونتداركها”.
ولفتت الى أن “الترياق الخارجي لن يأتي إن لم نكن البادئين في خطوات الحل، إذ ليس من المنطق أن تطلب من الآخر أن يفكر عنك، بل ابدأ أنت بالتفكير وايجاد المخارج للأزمة لأنه ما حك جلدك مثل ظفرك، فتول أنت جميع أمرك”.
وتطرقت إلى ما يجري في فلسطين، فدعت الى “ضرورة ووجوبية دعم القضية ونصرة اخواننا في بيت المقدس الذين لا يوفرون جهدا ولا يبخلونَ بدم وتضحيات دفاعً عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وأن جهادهم ومقاومتهم سمع به القاصي والداني وبلغ عنان السماء، وأن أدنى الواجب تجاههم دعمهم قدر الاستطاعة ماديا وسياسيا ومعنويا وإعلاميا والتضرع إلى الله لهم بالنصر والثبات والصمود في وجه آلة وترسانة عسكرية عاتية وجبارة”.
وحيت الجبهة “رباط المرابطين والمرابطات في الأقصى المبارك وكل الكتائب المقاتلة من جنين إلى نابلس فطولكرم وعرين الأسود وغيرها، الذين يسطرون أروع الملاحم ويذيقون أعداء الله والإنسانية الويلات حتى النصر والتحرير”.