أخبار عربيةاخبار اقليمية
ضغط أمريكي على العراق وتهديد بهجوم عسكري إسرائيلي
أثارت نتائج الانتخابات الأخيرة في العراق إحباطًا وغضبًا كبيرين لدى المسؤولين الأمريكيين، حيث عبّرت تصريحات مارك ساويا عن هذا الاستياء بوضوح.
محمد كاظم كاظمي، محلّل في الشؤون السياسية والدولية، أشار إلى أن النتائج جاءت مخالفة لتوقعات واشنطن، مما أثار دهشة وغضب الولايات المتحدة وحليفها الإسرائيلي، خاصة بعد المليارات التي أنفقتها واشنطن في العراق دون تحقيق أهدافها المنشودة. وبناءً على ذلك، يزداد الضغط الأمريكي على بغداد للمطالبة بإجراءات واضحة.
من جانبه، شدد مارك ساويا، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون العراق، على أن العالم يراقب العراق اليوم كدولة تملك فرصة لتعزيز دورها الإقليمي، لكنه ربط ذلك بشرطين أساسيين: السيطرة الكاملة على السلاح خارج إطار الدولة والحفاظ على هيبة المؤسسات الرسمية.
ولا يقتصر الضغط الأمريكي على الخطاب الدبلوماسي، بل يلجأ أحيانًا إلى لغة التهديد، بما في ذلك الإشارة إلى إمكانية قيام إسرائيل بعمل عسكري، في محاولة لتعزيز النفوذ على الساحة العراقية.
ويخلص المحللون إلى أن مخرج العراق من هذه المرحلة الحساسة يكمن في احترام إرادة الناخبين وتشكيل حكومة جديدة بسرعة وكفاءة، حكومة قوية تستطيع استثمار الوقت لصالحها وتحدّ من أي تدخل خارجي محتمل.
وكالة مهر
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.
