أخبار عالمية

أمريكا تواجه تهديداً وجوديًّا في انتشار الشريعة الإسلامية .. ومشروع قانون لمكافحة هذا الخطر!

يدفع النائب الجمهوري الأمريكي تشيب روي بمشروع قانون لمنع الأجانب “الملتزمين بالشريعة الإسلامية” من دخول الولايات المتحدة إضافة إلى ترحيل المقيمين داخل البلاد ممن يثبت التزامهم بها.

وقال روي، في بيان صحفي، تناقلته وسائل إعلام أمريكية، إن الولايات المتحدة تواجه “تهديدا وجوديا يتمثل في انتشار الشريعة الإسلامية”، مدعيا أن “من تكساس إلى مختلف الولايات، ظهرت حالات لأشخاص يسعون لاستبدال النظام القانوني والدستوري الأمريكي بأيديولوجيا لا تتوافق مع قيم البلاد وتهدد نمط الحياة الأمريكي وتنتقص من حقوق النساء والأطفال وأتباع الديانات الأخرى”.

وأضاف النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، أن “ما تشهده أوروبا من تآكل للقيم الغربية نتيجة انتشار الشريعة الإسلامية يجب أن يكون جرس إنذار لأمريكا”، داعيا إلى “تحصين نظام الهجرة الأمريكي لمنع دخول المتبعين للشريعة، حفاظا على الجمهورية الدستورية ومواطنيها”.

وينص مشروع القانون على أن وزير الخارجية ووزير الأمن الداخلي والمدعي العام الأمريكي مُلزمون برفض منح أي تأشيرات هجرة أو إقامة أو امتيازات تتعلق بالهجرة بما يمنع دخول أي شخص يثبت التزامه بالشريعة الإسلامية إلى الولايات المتحدة، كما يوجب إلغاء الإقامة أو التأشيرة السارية لأي أجنبي داخل البلاد يُثبت التزامه بها وترحيله فورا.

كما ينص المقترح على أن أي أجنبي يُقدّم معلومات كاذبة حول التزامه بالشريعة الإسلامية أمام أي جهة اتحادية أمريكية، يعاقب بإلغاء إقامته أو تأشيرته وترحيله.

ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من النواب الجمهوريين، بينهم راندي فاين من فلوريدا، تيم بورشيت من تينيسي، وكيث سيلف من تكساس، إضافة إلى باري مور من ألاباما، ماري ميلر من إلينوي، سكوت بيري من بنسلفانيا، شيري بيغز من كارولاينا الجنوبية، لورين بوبرت من كولورادو، جوش بريشين من أوكلاهوما، وأندرو كلايد من جورجيا، وفقا لما أورده موقع Congress.gov.

يُذكر أن تشيب روي يخوض حاليا سباق الترشح لمنصب المدعي العام في ولاية تكساس.

المصدر RT

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى