اعتبر رئيس “المركز الوطني” في الشمال كمال الخير أن “تصويت البرلمان الأوروبي على قرار إبقاء النازحين السوريين في لبنان، هو قرار خاطئ وتدخل سافر في شؤون وطننا، لأن ملف النازحين السوررين يعني لبنان والشقيقة سوريا فقط”.
ودعا الحكومة إلى “ضرورة التنسيق مع الدولة السورية وتشكيل لجنة مشتركة من البلدين من أجل حلحلة ملف النازحين السوريين في لبنان وعدم ترك الملف للقوى الدولية التي تتاجر به خدمةً لمصالحها السياسية في أوطاننا التي دمرتها ودمرت مقدراتها هذه القوى، من أجل تنفيذ مشاريعها على أراضينا وهي تتحمل المسؤولية الإنسانية لمعاناة النازحين السوريين”.
وحيا “المقاومة اللبنانية وقيادتها بمناسبة الذكرى السنوية ال ١٧ لعملية الوعد الصادق التي نفذها رجال المقاومة الإسلامية في ١٢ تموز ٢٠٠٦، حيث تم أسر جنود صهاينة ومقتل وجرح عدد من الجنود بعملية نوعية على الحدود اللبنانية – الفلسطينية بقيادة الشهيد القائد عماد مغنية، هذا الانتصار الذي غير المعادلات في المنطقة وأفشل مشروع الشرق الأوسط الجديد وحمى سيادة واستقلال وكرامة اللبنانيين وثروات البلد النفطية والغازية والمائية”.
ورأى أن “المعادلة الذهبية المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أثبتت قدرتها على حماية وطننا من كافة الأخطار المحدقة به، بحيث قدم الجيش والمقاومة الشهداء والتضحيات جنبا الى جنب دفاعاً عن الوطن ومقدراته من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب”، موجها التحية “لداعمي المقاومة وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا بشار الأسد، الشركاء الأساسيون في الانتصار الإلهي على العدو الصهيوني والمشروع الأميركي”.
واستنكر “العريضة النيابية المشبوهة التي وقعتها مجموعة ما يسمى نواب الأمة بهدف تدويل الوضع في لبنان”، مؤكدا أن “مخططات التدويل والفدرلة والتقسيم لن تنجح في لبنان بوجود الشرفاء والمقاومين لان لا خيار الا بالحوار وانتخاب رئيس جمهورية وطني انقاذي لا يطعن المقاومة في ظهرها ويقيم أفضل علاقات مع الشقيقة سوريا والدول الشقيقة والصديقة”.