خلال الساعتين الماضيتين، أُصدرت أوامر لسكان الكيان الصهيوني بالنزول إلى الملاجئ، على الرغم من أن الضربة الإيرانية لم تقع فعليًا بعد. فما الذي جرى؟
هناك عمل استخباراتي لافت يستحق التأمل: إيران اكتشفت وجود اختراق في أنظمة الاتصال المتعلقة بأوامر إطلاق الصواريخ، فتعمدت إرسال أمر إطلاق مزيف، كنوع من الفخ، لتتبع مصدر هذا الاختراق.
بهذه الخطوة، إيران راقبت ردّة الفعل الإسرائيلية وسارعت تل أبيب بابتلاع الطُعم واتخاذت إجراءات فورية، فهذا صار مؤشر قوي على أن العدو يتجسس على شبكات حساسة داخل إيران.
وقد مكّن ذلك طهران من تحديد الوسيط والقناة التي تم من خلالها هذا الاختراق.
ما يجري هنا قد لا يكون مجرد تأخير في إطلاق الصواريخ، بل جزء من عملية خداع إلكتروني واستخباراتي أوسع. إنها ليست حرب صواريخ فقط، بل أيضًا حرب أعصاب و فِخاخ محسوبة بدقة.