أشارت لجنة الإرشاد والتوجيه في “حركة الأمة” في بيان، الى انها “نظمت و”السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”، حملة تنظيف الكورنيش البحري في بيروت من عين المريسة إلى الحمام العسكري، حيث قام المتطوعون بأعمال تنظيف وكنس وجمع النفايات، وإزالة تراكمات الأوساخ وتشحيل الأشجار، بغية الحفاظ على جمال العاصمة وعراقتها.
واشار المشرف العام على الحملة الحاج أبو محمد ميشال، إلى أن “هذه الحملة تهدف إلى توعية الأجيال على أهمية المحافظة على بيئة صحية ونظيفة، وهي مسؤولية الجميع، ومن واجبنا دعم هذه المبادرات، وتشجيع الحفاظ على بيئة نظيفة وسليمة من أجل صحتهم وصحة أولادهم، كما تمّ توزيع منشورات تحذر من مخاطر رمي النفايات بشكل عشوائي على الشواطئ والطرقات، إضافة إلى توعية المجتمع على أهمية فرز النفايات، كاشفاً عن انطلاق العديد من الحملات الدورية لتنظيف بعض المرافق العامة، مثل المقابر وكورنيش السواحل والساحات”.
من جهته شكر عضو الهيئة القيادية في حركة الأمة الشيخ وليد العمري “الإخوة في السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي على جهودهم، خصوصاً أن عملهم الجهادي الاجتماعي هذا يضاف إلى العمل الجهادي المقاوم في الميدان، وأهالي بيروت يثمّنون عالياً هذه الخطوة، والمساعدات الاجتماعية التي يتم تقديمها، لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللبنانيون”.
وأضاف: “هذه المبادرة اليوم هي لمساعدة أهالي بيروت في تنظيف الكورنيش البحري، المتنفس المجاني الوحيد المتبقي لأهالي بيروت”، مؤكدًا “العمل مع الجميع، ومدّ يد العون إنما هو لخدمة المدينة وأهلها”.