أصدرت رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف بيانا قالت فيه: “يؤلمنا ان تسيل دماء شبابنا من عائلتنا الكريمة آل طوق، ونتوجه بخالص التعازي الى اهل بشري وذوي المغدورين هيثم ومالك طوق على ما أصابهم من ألم وحزن.
ونثمن في الوقت نفسه حكمة الراشدين العاملين على تطويق الفتنة من أعلى قرنتها السوداء الى مناطق وقرى نتجاور واياها في عيش مشترك واحد ونتنفس الهواء الواحد”.
أضافت: “نتطلع الى جهود مشتركة من قيادة الجيش الى سائر الفعاليات والنواب والقضاة لمعالجة الازمة تحت سقف القانون لكشف هوية القتلة الذين اهدروا دماء شباب بشري في جريمة غادرة ومروعة.
ولا يسعنا في هذه الحال سوى الركون إلى خلاصة التحقيقات وسوق المتهمين الى العدالة وانزال العقوبات بحقهم لقتلهم شبانا ابرياء اولا ولاخذهم البلاد الى مشروع فتنة ثانيا.
ولكن بوعي وتدارك اهل المنطقة والمرجعيات الدينية والعسكرية واتصالات التهدئة قد نستطيع تدارك المشروع البغيض وجر المواطنين الى تقاتل وعداء”.
وختمت: “نضع ايدينا مع ايادي نواب المنطقة لترميم ما عجزت عنه الدولة لسنوات طويلة بحيث ان تسيبها واهمالها مناطق عقارية متنازع عليها ادى وسيؤدي الى تكرار التجارب الأليمة.
واذا كان كل من هيثم ومالك رسما بدمائهما حدودا وأرضا وترابا غاليا على أهل بشري، فإن الدولة مطالبة اليوم بتثبيت الحق وقول كلمة الحقيقة وألا تكون حادثة القرنة علامة سوداء جديدة في سجلها”.