أفيد أنه يتم في الداخل الإسرائيلي ترقب اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) الإسرائيلي لبحث التوجهات النهائية حيث سيكون هذا الاجتماع مع كبار القادة داخل الحكومة الإسرائيلية إضافة لكبار قادة المؤسسة الأمنية هناك.
ولفت إلى أنه ورد في الساعة الثانية عشرة أن هذا الاجتماع سيبلور رؤية وخطة جديدة باتجاه استئناف القتال أو التصعيد الإسرائيلي تجاه قطاع غزة.
وربما سيكون هناك إعطاء ضوء أخضر لتنفيذ هجمات إسرائيلية محدودة باتجاه مواقع أو أفراد سواء من كتائب القسام أو من حركة المقاومة الإسلامية حماس أو من باقي الفصائل الفلسطينية.
بمعنى آخر، أن الحرب متواصلة ولكن ليس بالشكل السابق وإنما بشكل ومنظور آخر يريد من خلاله بنيامين نتنياهو، -وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية-، أن يمارس أسلوب ضغط آخر على حركة حماس وفق الرؤية الإسرائيلية.
وأضيف أن الفرضية الوحيدة وفق المراقبين الإسرائيليين هي أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب. علمًا بأنه منذ أيام انتهت المرحلة الأولى ولم يكن هناك استئناف للقتال.
ونوه أن الوضع والجهد السياسي والأمني داخل “إسرائيل” يشير، بحسب الخبراء الإسرائيليين، إلى أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة ضوء أخضر سواء من الإدارة الأمريكية أو من المستوى السياسي والأمني لعودة الحرب إلى قطاع غزة.
وإنما سيكون هناك استئناف ومصادقة بعد قليل باجتماع الكابينيت الأمني المصغر لاستئناف هجمات محدودة كما ذكرت المصادر العبرية باتجاه قطاع غزة كنوع من الضغط.
الجميع مجمع في “إسرائيل” على المستوى السياسي والأمني والإعلامي، وحسب المصادر وآراء المسؤولين السابقين أو الحاليين، بأن بنيامين نتنياهو هو فقط من يريد إطالة أمد الحرب لمصالحه الذاتية.
إضافة إلى أن هناك ضوءًا أخضر لهذا التعنت الذي زاد من قبل نتنياهو مأخوذا من قبل الإدارة الأمريكية، على الرغم من مباحثاتها واستمرارها مع وسطاء الدوحة والقاهرة، إلا أنه في هذه الأثناء لا توجد أي رؤية لتنفيذ الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الأولى أو الثانية كما نص الاتفاق على ذلك.