أخبار عربية

الاحتلال يعزز وجوده في الجنوب السوري عبر مساعدات واعمال عسكرية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الأراضي السورية، حيث استهدفت تحركاتها في بلدة كويا، وذلك بعد احتلالها المنطقة العازلة مع الجولان المحتل وتقدمها في محافظات درعا والسويداء. يأتي ذلك في ظل محاولات الاحتلال لبناء علاقات اقتصادية مع السوريين في الجنوب، وخاصة الدروز، من خلال تقديم “مساعدات إنسانية” وفتح فرص عمل في الجولان المحتل.

في هذا السياق، كشفت جریدة “الاخبار” عن دخول قافلة مساعدات مقدمة من جمعية “رحمة”، المرتبطة برئيس الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة، موفق طريف، إلى بلدة حضر، التي تسيطر عليها قوات الاحتلال بشكل غير مباشر. وقد أوقفت مجموعة مسلحة من قرية مزرعة بيت جن القافلة، مطالبةً بجزء من المساعدات للسماح لها بالمرور.

وفيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن زيارة مزعومة لوفد درزي سوري إلى الأراضي المحتلة، أكدت مصادر أن طريف يمارس ضغوطًا على المرجعيات الدينية في بلدة حضر لتنفيذ هذه الزيارة بالتنسيق مع الاستخبارات والجيش الإسرائيليين. ومع ذلك، لم يتخذ الدروز قرارًا نهائيًا بشأن هذه الخطوة.

على الصعيد العسكري، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزيز وجودها في الجنوب السوري، حيث نفذت غارات على مواقع في محيط العاصمة السورية ومدن الجنوب. وأكد وزير الأمن الصهيوني، يسرائيل كاتس، أن جيشه قصف “40 هدفًا” في سوريا، مشددًا على بقاء قواته في المنطقة.

في سياق متصل، استهدف كمين مسلح تحركات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كويا، دون ورود أنباء عن خسائر. كما أطلقت قوات الاحتلال النار على قطيع من الماشية بالقرب من قرية الرفيد، مما أدى إلى أضرار مادية. وتواصلت عمليات الاقتحام والاعتقالات في القرى المحيطة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من قرية كودنا، ولا يزال مصيره مجهولًا

العالم


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى