أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن قرار الجيش الصهيوني بالسماح بعودة المستوطنين الشمال إلى منازلهم اعتبارًا من الأول من آذار المقبل، أثار استياءً واسعًا بين المستوطنين، الذين اعتبروا أن مناطقهم لم تعد صالحة للسكن بعد عام من الدمار.
وعلّق رئيس مستوطنة المطلة، دافيد أزولاي، على القرار قائلاً: “هذه خيانة مزدوجة. المطلة دُمّرت تقريبًا طوال عام كامل دون أي رد من قيادة الشمال، والآن، بعد المناورة، تقرر الحكومة والجيش إعادة السكان خلال ثلاثة أسابيع وكأن شيئًا لم يكن، فقط من أجل الترويج لما يسمى ‘صورة النصر'”.
وأضاف أزولاي أن العودة إلى المستوطنات الشمالية في ظل الوضع الراهن غير ممكنة، سواء من الناحية العسكرية أو المدنية، مؤكدًا أن المنطقة لا تزال تعاني من آثار الدمار وأنه “لا توجد صورة نصر، بل مشاهد كئيبة جدًا تعكس التخلي الذي تعرض له السكان قبل المناورة العسكرية”.