في سيرة نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري الكثير للحديث عنه. جعبة سياسية واجتماعية وثقافية وحضورية مهمة، وباع طويل في العمل السياسي الذي تعرض مؤخراً لحملة إعلامية هجومية تنافسية، لم تستطع التغلب على مسار الرجل النظيف، الذي عُين اليوم نائباً لرئيس مجلس الوزراء.
هو وزير سابق تولى حقائب وزارية عديدة منها الثقافة والإعلام، كما تولى منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا من 2012 حتى 2014.
ولد في العام 1950. متزوج من السيدة إليان قماطي، وأنجبا دالية وزياد. يحمل شهادة دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة “غرب باريس نانتير لاديفونس”. وهو رئيس جامعة القديس جورج في بيروت.عمل مديراً لمعهد عصام فارس للسياسات العامة والعلاقات الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، من 2014 وحتى 2019.
بين 2005 و2011 عين في أربع حكومات لبنانية متعاقبة، وزيراً للبيئة والتنمية الإدارية والثقافة والإعلام، وتولى وزارة الخارجية (بالوكالة).
عمل استاذاً ومحاضراً واستاذاً زائراً، في جامعات القديس يوسف والبلمند وجنيف وأمستردام الحرة وهارفرد والجامعة الأميركية في بيروت. كما عمل منسقاً لقسم العلاقات بين الأديان في مجلس الكنائس العالمي بجنيف ومسؤولاً عن العلاقات المسيحية-الإسلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
من مؤلفاته: الدولة العربية القوية والضعيفة (بالاشتراك مع ساري حنفي): المآلات بعد الانتفاضات العربية، بيروت، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2019.
سطور مستقيمة بأحرف متعرجة: عن المسيحيين الشرقيين وعلاقتهم بالمسلمين، بيروت، دار النهار، 2006 و 2008.
مدينة على جبل: عن الدين والسياسة في أمريكا، بيروت، دار النهار، 2004.
الدين وحقوق الإنسان (بالإنكليزية) Geneva، WCC، 1997.
الدين والقانون والمجتمع (بالإنكليزية) KOK/WCC، Geneva/Amsterdam ،1997.
وله عشرات الدراسات والمقالات في الشؤون العربية والدولية والعلاقات بين أهل الثقافات والأديان. درس العلوم والفلسفة في الجامعة الأمريكية في بيروت.