كشفت المعلومات، أن الرئيس عون راهنا يشارك في اختيار اسماء الوزراء، من منطلق ضمان ان تكون حكومة العهد الاولى منتجة، وتشبه المرحلة التي دخلها البلد مع انتخابه، وبالتالي هو لا يسعى لان تكون له كتلة او حصة وزارية.
وتضيف مصادر مطلعة لـ “الديار”: “كما يحاول الرئيس عون تدوير الزاويا قدر المستطاع مع الكتل النيابية للسير بأسماء معينة.
فقرار سلام الا يكون في حكومته حزبيون، اثار امتعاض الاحزاب الاساسية، لذلك كان تدخل عون ضروريا لاقناعها بالتعاون في هذا المجال”.
ولم يعد خافيا ان رئيس الجمهورية يدفع لانجاز التشكيلة الحكومية بأسرع وقت ممكن، وهو يؤدي راهنا دور الوسيط بين سلام ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، للتوصل للتفاهم على اسم الوزير الشيعي الخامس، باعتبار ان الولادة الحكومية راهنا متوقفة على هذا الاسم، واذا طال انجاز هذا التفاهم ، فان الامور قد تدخل متاهات جديدة في ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والضغوط الاميركية الكبيرة على حزب الله.