أكد مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر أن “الانتصار الواضح الذي حققه حزب الله في مواجهة العدو الصهيوني، هو بفضل الله وعونه أولا، وبفضل تضحيات واستبسال مجاهدي المقاومة الإسلامية، وبدعم من إيران والعراق واليمن”.
وسأل: “هل استطاعت أي دولة عربية أو إسلامية أن تقصف تل أبيب؟ نحن قصفنا تل أبيب، واستهدفنا منزل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ولم نخشَ أي تهديد”.
جاء ذلك خلال رعايته الفطور الصباحي الذي نظمته “مؤسسة الجرحى” بالتعاون مع “مشروع العباس”، في مطعم “قصر بعلبك” تكريما للجرحى، تحت عنوان “مستمرون رغم الجراح”.
وأضاف النمر: “إذا كان العدو يزعم أنه أوقف القتال بالسياسة، فهو واهم، لأنه هو من طلب وقف إطلاق النار.
وسينسحب من جنوب لبنان، ليس لأننا طلبنا منه ذلك، بل لأنه يعرف بأسنا وقوتنا، ويدرك أن مقاتلينا لا يمكن إيقافهم.
نحن نؤمن أن هذا العالم المادي المتكالب لا يفهم إلا لغة القوة، وطالما نحن أقوياء، سنبقى حاضرين في الميدان”.
ورأى أن “التحدي الحقيقي يكمن في أعداء الداخل”، معتبرًا أن “العدو الإسرائيلي يدرك تمامًا قدرة المقاومة وقوة نهجها، وأنه لا يمكن لأحد أن يقف في وجهها”.
وختم النمر: “تهدمت منازلنا وسنعيد بناءها، وأصلحنا الأضرار، ودفعنا التكاليف، فحزب الله حاضر دائمًا، وجرحانا يشكّلون نماذج مضيئة للحياة المفعمة بالأمل، وهذا ما يكفينا”.
تحدث في اللقاء كل من الجريح السيد حسين مرتضى، والجريح الدكتور علي أبو حمدان.