كشفت “القناة 12” “الإسرائيلية” أن “الجيش “الإسرائيلي” حاول، قبل عام، تخليص أسير “إسرائيلي” في قطاع غزة بعد الحصول على معلومات استخبارية، لكن العملية انتهت بمقتل الأسير ساهر باروخ”.
وأوضحت القناة أن: “جنود الوحدة الخاصة في الجيش اعتقدوا أنهم ذاهبون في مهمة لتحرير المختطَفة (الأسيرة) نوا أرغماني، بينما تبين أن المعلومات الاستخبارية كانت خاطئة”.
وبينت القناة أن: “القوات داهمت مبنى في غزة، وتعرضت، خلال محاولة دخوله، لإطلاق نار كثيف، في عملية “التحرير” المفترضة إلى عملية إجلاء للجرحى، أصيب خلالها جنديان بجروح خطيرة”.
وقالت القناة “الإسرائيلية”: “حتى اللحظة؛ لا يُعرف إن كان الأسير قد قُتل بنيران الجيش “الإسرائيلي” أم بنيران “الخاطفين” (المقاومين)”.
هذا؛ وخلال المرحلة الماضية قُتل عشرات الأسرى “الإسرائيليين” في غزة، بسبب القصف أو خلال العمليات “الإسرائيلية” في داخل القطاع، وبعضهم قُتل خلال محاولات فاشلة للإفراج عنهم.