– ان تبقى دولنا موحدة لان التقسيم هدف أميركي صهيوني
– ان نحفظ نهج المقاومة ولا نتخلى عن فلسطين
– ان نسعى لاقتراب ما امكن على الساحة الإسلامية وتوحد
– ان تعيش شعوبنا حرية وفرص ازدهار
– ان لا تكرس اميركا ذاتها كراعية في المنطقة ،
– كل خطوة تتم بتفاهم بين القوى الاقليمية ومع خصوم اميركا تكون لمصلحتنا
– نحن لسنا مشروع نفوذ نحن مشروع سيادي تعاوني مع كل من يريد ان يقف بوجه الوحشية الغربية الاسرائيلية
– عندما تقترب ايران والسعودية فهذا جيد
وعندما تتعاون ايران وتركيا فهذا جيد ، وعندما نجد حل لمشكلاتنا بين بعضنا البعض كعرب ومسلمين فهذه مصلحة لشعوبنا ، وكلما أبعدنا اميركا وهيمنتها نكون انتصرنا ، لاننا محور ضد اميركا وهيمنتها وإسرائيل وبالتالي صراعنا معها صفري ، اما البقية فنحن نرغب بالتعاون على قاعدة نظام امني اقليمي مشترك ، وهذا الاساس .
– نحن معركتنا لا تزال في أوجها مع العدو الصهيوني الان ولا زلنا نقدم الشهداء يوميا في لبنان وفلسطين ، فليس من الصواب ان نترك هذه المعركة الكبرى إلى ساحات اخرى ، خصوصا ان الطرف الاخر أبدى تفهما للمحددات العامة التي تؤمن مصلحة
– نحن لا نريد ان نقوم بدور عم الشعب السوري انما نساعد في تاكيد المبادىء العامة ، ويترك للشعب تحديد نظامه .
– نحن امام مسار سيصل إلى الخليج والبحرين والاردن خصوصا بعد ان يبدا ترامب ويقوم بخطته لضم الضفة ويجعل المشكلة بوجه أداته الأردنية ، والكلام نفسه عن نظام البحرين العميل … والبقية كلهم مرشحين لهذا الطوفان .
ام فشل إسرائيل المريع في لبنان سيدفعها للتعويض في سوريا والأردن ( حينها ستبرز المواقف وسيكون هناك فرز نابع من حرية اكبر عند الشعب السوري لجهة الاختيار بين الأصيل والعروبي وبين الامريكي والصهيوني )
– المرحلة لا تشبه ٢٠١١ بشيء ، المعارضة مختلفة وسياق حركتها مختلف ، ونحن في بيئة عنوانها طوفان الأقصى وفلسطين وتقارب إسلامي إسلامي قل نظيره ، وتحول في المشهد الدولي في عدد من الساحات وتسارع غريب من نوعه ، كان النظام الدولي يتهشم ……
لذلك على اصحاب الحياة ان يهدؤوا بعض الشيء ويفهموا الأمور بمنظور تاريخي وليس تكتيكي ، ونرى الأمور بسعة اكبر ونحن نثق بانفسنا وقدراتنا ، وباذن الله لن نخذل ونحن نقوم بما هو صحيح امام الله تعالى والتاريخ وبما تمليه مصلحة الامة والشعوب وليس مصالحنا الانية .
اخيرا هل من صمانات ، اظن ان الضمانات قائمة اولا بلحاء ارادتنا نحن لاننا جادون بالتقارب الإسلامي وصادقون حياله ، ونراه ربحا لنا ، ثانيا لان مصلحة تركيا تكمن في نجاح المسار الانتقالي والا ستكون سوريا امام تقسيم تلقائي ويودي ذلك إلى مشكلة كبرى لتركيا اولا ، ثالثا لان القوى عرفت حدود قوتها بمعنى لا احد في سوريا قادر على كسر الطرف الآخر إذا بقينا في اصطفافاتنا التقليدية ( الشعب السوري سيبقى هو الخاسر ) ، لذلك الواقع يحتم ان نسير جميعا إلى البحث عن مخرج .
الشعب السوري سيكون فيه خير كثير وقوى مؤمنة بحق بالمقاومة ، ان كان بعضها إسلامي او علماني أو عروبي.. هذا تيار يمكن ان يكون له مساحة مهمة في حياة سوريا ، اما حلفاء المقاومة التاريخيين من قوى الجيش وشخص الرئيس الاسد ومن يمثل حزبيا وسياسيا في الشارع السوري ، فاظن انه سيبقى في خندقه الطبيعي ولكان يكون في يوم حليفا لاميركا او الصهيونية
لذلك رغم وجود مخاطر وتحديات وتهديدات لكن اظن ان الفرص ايضا كبيرة لبداية تحول في المنطقة
والسلام