اخبار اقليمية

“انعدام الإنجازات”… اليكم السبب الذي سيدفع جيش العدو لعقد اتفاق في غزة!

منذ الاتفاق الإسرائيلي مع لبنان وما سبقه من فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت الأصوات ترتفع نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة.

أعقب تلك الأمور تجدد المفاوضات مع حركة حماس عبر الوسطاء القطريين والمصريين وحوارات مع تركيا وغيرها من الأطراف وفق تصريحات قيادة الحركة.

وأفادت وسائل إعلام عربية وعبرية أن القاهرة تبذل جهوداً كبيرة وتتواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيجاد صيغة يتفق فيها الطرفين وبما تفضي لإنهاء الحرب القائمة على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهراً.

وحول نية الاحتلال في الذهاب نحو اتفاق مع قطاع غزة، قال المختص في الشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس إن احتمالات التوصل إلى اتفاق أكبر من المرات السابقة التي تعمد فيها نتنياهو إفشال أي حراك أو تفاهمات.

وأضاف أبو العدس أن مؤشرات عدة تقود نحو هذا الاحتمال منها رغبة الجيش بإنهاء الحرب بعد انعدام الإنجازات الجديدة.

وأوضح أن من ضمن المؤشرات أيضا مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت، إضافة إلى مجيء ترامب ورغبته في إنهاء الحرب، كما أن الضغط الداخلي من قبل أهالي الأسرى والمعارضة زاد، وأن ملف الهدنة مع لبنان قد تم.

ولفت أبو العدس إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل من شأنها أن تفشل الاحتمالات والدعائم السابقة منها أن اليمين الإسرائيلي وتحديدا بن غفير متصلب جدا بموضوع إنهاء الحرب وهو يرفض فكرة إطلاق سراح أسرى تحت أي ظرف، كما أن هناك حاجة لنتنياهو باستمرار الحرب كذريعة.

من جانبه، قال المختص في الشأن الإسرائيلي فراس ياغي أن الاحتلال جاد في الذهاب الى صفقة جزئية لا تؤدي لوقف إطلاق نار دائم ونهاية الحرب والانسحاب الشامل.

وأضاف ياغي في تصريح خاص لوكالة شهاب أن نتنياهو يريد غزة رهينة بيده حتى يأتي ترامب ويبدأ الحديث عن مقايضات مع الضفة. وأشار إلى أن ما يدل على ذلك تصريحات سموتريتش وبن غفير وعدد من الوزراء الذين يسعون لإعلان ضم الضفة الغربية وإلغاء الإدارة المدنية، وما يتم ترجمته على الأرض من سلوك سلطات الاحتلال ومليشيات المستوطنين.

وكالة شهاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى