استنكر “تجمع العلماء المسلمين”، التطاول على كتاب الله واقتحام مسجد برفقة كلب من قبل مستوطنين صهاينة، وقال في بيان: “إن إقدام العدو الصهيوني على اقتحام وانتهاك حرمة مسجد الرباط في قرية عوريف جنوب نابلس برفقة كلب، وتمزيق مصاحف يعد انتهاكا خطيرا لكل القيم الدينية والإنسانية وإهانة للأمة الإسلامية بأجمعها”.
أضاف في بيان: “إن هذا العمل الجبان ليس مستغربا من قبل العدو الصهيوني، وهو الذي يحفل تاريخه بالانتهاكات لكل القيم الإنسانية في ارتكاب المجازر البشعة، وتدمير المساكن على أهلها، وحرق المزروعات، وتهديم دور العبادة، إنما المستغرب هو عدم تحرك العدد الأكبر من حكومات العالم الإسلامي للرد على هذه الانتهاكات ومنع تكرارها”، سائلا “لماذا لا يكون الرد على هذه الانتهاكات التي مست أقدس مقدسات المسلمين قطعا للعلاقات مع العدو الصهيوني وإلغاء للاتفاقيات معه، وإنهاء لحالة التطبيع معه؟”.
وناشد التجمع فصائل المقاومة الفلسطينية “تصعيد عملياتهم الجهادية ضد العدو الصهيوني في هذه الفترة كرد على هذه الجريمة النكراء والتي منها ما حصل اليوم من إطلاق المجاهد الفلسطيني إسحاق العجلوني النار على حاجز قلنديا في الضفة الغربية ما أدى إلى إصابة مجند صهيوني واستشهاد المجاهد البطل، وعلى العدو الصهيوني أن يعرف أن هذه العمليات لن تتوقف واستجداء العون من بعض الحكام الخونة لن يفيده”.