يؤكد القيادي في «المقاومة الإسلامية في العراق»، علي المهدي، أن المقاومة «جاهزة لمواجهة إسرائيل، وأن طبول الحرب دُقّت بعد استشهاد سيد المقاومة حسن نصر الله».
ويضيف، في حديث إلى «الأخبار»، أن «فصائل المقاومة سترفع سقف مواجهتها، وربما ستدخل في مرحلة جديدة وهي تحقيق ضربات موجعة ضد العدوّ، بصواريخ لم تُستخدم حتى الآن».
ويشير إلى أنه «في حال اجتاحت قوات العدوّ أراضي لبنان براً، سنشارك في الجبهة نفسها ضد الكيان الصهيوني، فضلاً عن تقديم الدعم بالسلاح وغير ذلك».
ويتوقّع المهدي أن «توجّه إسرائيل ضربات داخل العراق، وأيضاً لا أستبعد استهداف قادة كبار، كما فعلت مع القيادة العليا لحزب الله، لكن جنود المقاومة على أتمّ الجاهزية لمواجهة العدوّ.
وإذا فعلاً استهدفوا العراق، فسنقوم بقصف كل شيء أميركي وإسرائيلي، ولا نفرّق بينهم».